عجٍبتُ لامرها وعجِبتُ لامري معها .. أُنثى القلب الابيض
في وصف قلبها كلماتٍ تغار.. وفي عيناها ابحُراً وسماءً وأنهار
في ردود فعلها كأنها طفلٌ صغير ..
وفي غيرتها كأنها امرأةٌ
يافعةً من الكبار
في ضحكها عزفٌ ولحنٌ على اوتار ..
اوتارُ قلبٍ ابيض لقسوة الحياة لم يختار
في كلمها جنونٌ وشوقٌ وسحر ..
في دمعها برقٌ ورعدٌ وامطار
من حنانها تحطمت قسوتي...
ومن حُلمها بئرٌ عميقٌ واسرار
من جَرَحَها ابتسمت في وجهه وضحكت ..
ومن أبكاها مسحت له دمعهُ وقت ما دمعٍه إنهار
من كسرها كانت له معينا وسندا ..
ومن حطمها لملمت اشلاءَهُ دون ان تضعَ لنفسها اي اعتبار
بنظرها كل الناس حولَها ملائكة
لا تعلم بانها محاطة بمجموعة من الذئاب الاشرار
حِرتُ انا من أُنثى القلب الابيض .. احقا لها قلبي أختار ؟
أمامها كُلَ مشاعري اندفعت .. تتزاحم لاجل عيناها ..
امامها انا في حالة انهيار
تملكت فكري .. يومي ..دقائقي ..
حتى أني لم اعد أميز الليل من النهار
اخذتني الى عالمها الابيض ..
قتلت كل حقدِ اسودً في قلبي ..في فكري
في حياتي
واذابته باعلى درجات الانصهار
أُحبُ اسمي في صوتها ..
له وقعٌ على قلبي وكأني اسمعه للمرة الاولى
تطلقُ علي القابا اعشقها ... تحبني ...
فأنا بنظرها احد من الاخيار
أحبُ جنونها معي .. شَغَبها ... حٍسهُا الفكاهي ..
خوفها علي
غيرتها ... دمعها .. ولعها وأسفها ..
حديثها ليلا وحتى طلوع النهار ..
عَجِبتُ لامرها أُنثى القلب الابيض ..
وهنيئاً لقلبي لانه لها اختار
عجبت لامرها أُنثى الابيض .. فما اردت حقا شيئاٌ هكذا باصرار
عَجِبت لامرها أُنثى القلب الابيض .. أُنثى من أرض الاحرار
عَجِبت لامرها أُنثى القلب الابيض ..
أُنثى اجملُ من كل الاقمار
عَجِبت لُانثى القلب الابيض .. في قلبي وردةٌ زُرعت ..
وازالت كل انثى اخرى غيرها .. في قلبي زرَعُت حقلا منها ..
من جنونها
ومن بياض قلبها ..من عُطرها .. من زهر جمالها ...
من جميع ما هي عليه
من ازهار
بقلمي ومما كتبت يداي