الجمعة، 23 نوفمبر 2012

ثورة في جسدي ...


لحالي اليوم  امر عجيب ..
لجسدي اضطراب ..ولسكوني بعثرة وضجيج 
ولنفسي اختناق مريب ...
وكأن جسدي ثار علي ..وكأنه ينقصه شئ
وكأن في جوفي بركان ثائر ..وزلازل وعواصف وحالة من الهول والخوف الشديد ..

لاني في حالة اشتياق ..
لان ذرات جسدي قد تشبعت بصوتك 
ولان جسدي اعتاد على صوت همسك 
ولان نبضي يحفزه  دلعك وكلماتك 
ولان دفئي من غزلك ولمسة كفك 
ولان جنوني من ضحكك ولعبك ..
ولان عيناي اعتادت ان تطبق مع عيناك 
ولاني اعتدت قبل النوم ان القاك 
ولاني اذوب انا في انثاك 
ولان شهيقي وزفيري هو نفسك 
واكثر ما يجول بخاطري محياك ..
ولان يومي يأبى المضي دون ان ان يلقاك
ولان صباحي بك يا قهوتي اللذيذة يبدأ ويحلو بنغم صوتك صباحي حتى مسائي يرفض الا ان يكون مساك ...
ولاني اجن بجمالك..
لون شعرك .. رقتك ...اناملك ...واهداب عيناك ...

لاني قد ادمنتك ..ادمنت جرعتي منك طوال الوقت ..
لاني مشتاق اليك
حدثت الثورة في جسدي ..
وانقلبت الموازين ضدي ...
فمتى تحني علي بصوتك يا اجمل ملاك ...

بقلمي ومما كتبت يداي ..

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

نغم الم ...


على صدري يقع جبل الهم ..وفي طريقه اشواك وحزن والم ..
على عاتقي احمال واسئلة وحيرة ... وفي جسدي نار ومرض وغم ..
في ليلتي هذه كأن روحي تختنق ..كأني في جحيم ..

كأني اشرب العلقم

في ساعتي هذه يأبى الوقت ان ينقضي ...
ويأبى الدمع ان يفارق عيني ..فصرت من مابي اصما وابكم ...
في ليلتي هذه غصة في قلبي .. انكسار ..
وهن .. وفيض من المشاعر والتهم ...

في ليلتي هذه فضول .. ذهول ..حيرة ..اسئلة تحتاج الى اجوبة 
وكل الاجابات قاسية ..لكنها نعم ...
في ليلتي هذه انزوي وحيدا في زواية غرفتي ..
حقا استسلمت .. حقا تعبت ..لن ولم اجد من يكون لي في وقت 
حزني ووجعي والالم ..

في ليلتي  هذه تمنيت لروحي ان تفارق جسدي ..
لاشعر بسكون ,,, بهدوء ...ومن ضجيج الحياة ارتاح 
فما بقي لي من امل او عزم او همم ..

في ليلتي هذه اشياء ..لا تحكى ولا تقال ..
فقط يعبر الصمت عنها ..حتى الصمت لو نطق لقال 
" وهل يوجد من علاج لما حل بك من سقم ؟"

الم الم الم ..ومضت ليلتي على هذا النغم ..

بقلمي ومما كتبت يدي 


الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

كيف تنام حبيبتي ؟


ك قمر مضئ على ليلي الصامت ..
ك نجم يلمع في الافق .. ك نسمات دافئة في ليلة شتوية قارصة 
ك عبير الورد ...ك نغم الشوق ..ك ضحكة طفل ..
ك قطرات مطر ... ك كوكب الزهرة ...
ك جمال الليل ..وهدوءه ...

تنام هي في احضاني ..وبين يدي ...
تداعب يداي شعرها الحريري بهدوء ... وتتلمس اناملي وجنتاها 
فعيناها ..فالرموش ..فتغمض هي عيناها ...
وتستقر كالطفلة الصغيرة ..بين احضاني .. تتدفئ بي ..
كمعطف يقيها من المطر ...

تتنفس بروية ..واتزان ...يصعد الهواء في صدرها فيستقر في اعماق انفي
اتنفسه الصعداء ..وتتشبعه ذرات جسدي ...فيغمره بالحنان ...واللهيب ..وحرارة ..
وجهها .. وجهها وجه ملاك ... تنظر اليه ..تعجز عيناك عن الاطباق ...
عطرها .. ك مخدر ... تدمن الانفاس عبقه ... فان قطعت عنه منعت النفس ..
رمشها ...طويل ممتد ..ارسم في نهاياته انا طرق جمال ..ويصنع من سواده الكحل 
لتكتحل من رمشها باقي النساء ..

تمتد يداي لتلامس كفها ..حريري الملس ..صغير ..دافئ ..ناعم ..
يضايقها خشونة يدي ..وضغطي على يدها ..
فتقول لي اهدئ ونم ...
اتمزحين ؟ بربك كيف لي ان انام ..
سيمضي ليلي في تأمل اللوحة العجيبة ..التي وضعت في احضاني .
وسيمضي عقلي في ذهول .. احقا ما ارى ..ما اتنفس .. ما المس ؟
وستمضين انتي في منعي عن مضايقتك ..فتتعبين ..وتنامي مبتسمة متشبثة بي ...

احلاما وردية ... احلامك طفلتي وردية ...
وليهنأ  النوم ..لاستسلامك له ..ورفعك الراية البيضاء لسحره ...

بقلمي ومما كتبت يداي ...



الأحد، 18 نوفمبر 2012

العابثة بالقلوب ...عابرة محطات الحب ..



شعور ..مجرد شعور عابر ..
اصابني البارحة ..وكأني مجرد انسان ..

عابر فقط على القلوب ..وكأن قلبي ..سلعة بمتناول يد الجميع ..
من اراد ان يلهو قليلا ..فهلم ها هنا قلب .. 
من اراد ان يعبث قليلا ..هلم ها هنا جسد ..
من اراد الاستمتاع وتمضية الوقت .. هلم ها هنا روح ...

وكأن هذا الشعور هزني ... حركني ..بعثرني ..
جمد مابقي في قلبي من شمعات ..تضئ عتماته 
خثر الدم الذي يسري باوردته ... وشل نبضا يتكأ عليه ..ما تبقى من قلب 

وكأني كنت في سبات عميق ..ايقظني غدر اناس ..
وكأني كنت في حلم جميل ... هاجمه كابوس قلوب لا تأبه 
وكأني كنت جنة ..وانتقلت الى جحيم اناس همهم الاستيلاء على قلب 
العبث فيه ..اوهامه بالحب ... ثم تركه على جمر يذوب من حره الصخر 
والغياب فجأة  ... كأن شيئا لم يكن ... كأن قلبي كان مجرد محطة 
لعابر سبيل ..للانتقال الى المحطة التي بعدها ..ليعبث فيها ..وهكذا ..
ثم تراه يضحك ويلعب وتجري حياته سعيدا ..محتفلا بنصر جديد ...

الا فلتتوقفي في محطتتي قليلا لاسالك ..
استحلفك بالذي وضع لك شعورا ... اتراكي تشعري مثلي ؟
استحلفك بالذي خلق لك قلبا .. اهو قلب طبيعي ؟
ام سمي قلبا فقط لاعطائه لقبا ..
اكاد اجزم بالذي تفعلنيه ..ان لا قلبا قد وجد لك 
ولا شعورا قد احسست ...ولا ضميرا تملكي يا هذه ...
وان كلمة " احبك " كأي كلمة عادية عندك .
.كأنكي فقط تجربيها على لسانك
ليلين قلبك الحجر ..لتشعري انكي قد احببت .. لتجربي شيئا فقط من اجل التجربة ...فقط من اجل ان تستمعي به وقتا ..ثم ترمي قلب صاحبه
في ظلمات وغرق وجحيم وهاوية ...

لكنك انتي عن الحب بعيدة ...انتي ما بينك وبين الحب دهرا ...
انتي ان علم الحب بانك ستتقلدينه يوما ..لدفن نفسه 
انتي ان كانت لك صلة للحب ..لاحرق كل عاشق عشقه وقتل نفسه 
انتي لا ضميرا تملكين ولا احساسا لك يبين ولا لاي دين تنتمين ..
انتي انسانة سقطتي من اعلى مراتب قلبي الى اخمص قدماي 
الى هاوية انسانة كاذبة ..متاجرة في قلوب البشر ...
غاوية اللعب والعبث واللهو في المشاعر ...
انتي لا قلب لك ..لا حب لك ...لا ضمير لك ..لا عنوان لك ..لا حبيب لك ..
وانا لي ربي ..وكما تدين تدان ...ونهاية هذا الزمان ..

بقلمي ومما كتبت يداي  الان ..

الخميس، 15 نوفمبر 2012

وطني الاردن ..مرفوع الراس رغم الجراح ..


اااااه على وطني ... تراكمت عليه جراحات الاوطان ..
حتى نزف هو من الداخل واصبح يشكو الخذلان..

اااه على مسقط رأسي ... كان هو مخفف الاحزان 
والان بات الحزن يلهو في كبدي ... ويبعث في افكاري باتقان 

اااه على وطني ...اصبح كالبركان ..
وايادي فاسدة وعابثين وحاقدين جاءو من وراء الاسجان ..

اااااه على وطني ... ليس كاي وطن كان ..
ولا وجد له مثيل ولا بديل باي مكان وزمان ...

اااه على وطني ..ودمعي على وجنتاي حراقتان ...
وبقلبي غصة وبداخلي كلام عجز عن نطقه لسان ..

اااااه على اردننا الحبيب...ليس اي اردن ..ان اردن الاحرار 
اردن الحنان ..اردن العطف والحب والامان ...

اااه على وطني .. واااه على ممتلكات وطني ..
وعلى ارجوحتي الصغيرة ..وعلى
شارعي من اشارات وسيارات ومباني  وعمدان ..

اااه على وطني ..من حاقدين ..همجيين .. 
مخربين لكل ما وقعت يدهم عليه ...مال هؤلاء الاشخاص من امان
وليس بداخلهم انتماء او  حب لوطنهم ..
او اي معنى للصدق او الوفاء او لرد الجميل او عرفان ...

مخلص لك انا يا وطني ..مخلص لك يا اردني الحبيب ..
وفاءي لك ..لم تعبث يدي ولم افكر قط باللهو والتخريب وقول اشياء وهذيان

حماك ربي من يد كل فاسد ..حماك ربي من كل حاقد
مخطط لشر وارهاب ...خسيس جبان ...

بقلمي الان  ومما كتبت يداي ..




الاثنين، 12 نوفمبر 2012

حنيني ...




دق قلبي دقات مسرعة ...

اهتزت اوتاره بأشواق موجعة ...


ثارت نيرانه كحية لاسعة ...


وخفق خفقا يكاد الكل يسمعه...

حنيني قد بعثرني ورماني ...

ودمر فكري وكياني......


وجرح مشاعري وايماني...


وشل خواطري واشجاني,,,,


وفتح جرحا قد اغلقه زماني...

حنن قلبي...وأنن

ولاذ بالصراخ وامتلئ بالمحن ...


تمزقت اوردته ... وانفجرت شرايينه ....


سال دمه .. وملئ الكفن


ايا انثى اقضتت مضجعي..

. وزادت في المي وموجعي


وقدمت الي مصرعي...


صارعت حنيني بكل ما ملكت وما كان معي..


فلم اجد الا قلبك زادي ومرتعي...


ولم اجد سو عيناك هناي ومؤلي...


وعماد حياتي وموطني...


وبصيص املي وكل تفاؤلي....


وجهك الوضاء وانت تضحكين...

وبسمتك الحانية وانتي تهمسين...


عشقتهما في كل وقت وحين ...


واصبحت لا اقوى على يومي ان لم ارك من امامي تمرين...


ها انا قد اتيتك بقلبي ملفوف بخرقة بالية..

كالجريح المسكين...


ومن حبك وعطفك طلبت منك ان تسقين ...


ومن يدك الحانية عليه تمسحين


وبكلمة حب جرحه تضمدين...


وبشوق ولهيب قلبك به تدفئين


وبجمال روحك ونقائها تعلمين...




سيدتي .. معلمتي انا تلميذك الامين...


علميني ان اتحدى بحبك الجبال والبراكين...


واخطو به الغابات والبساتين...


واقطف من زهره الورود والرياحين...


هذا ما فعل بي حنيني وانتي تفعلين...

فمتى المس من قلبك اي رقة ولين؟؟

بقلمي ومما كتبت يداي ..


مقتطفات من الذاكرة ...


" لغة  العيون "


تكاد لغة عينيكي تقتلني 


وتشربني كاس السم الاسود... 

جمال عينيكي كبحر ازرق ممتد ليس له نهاية ...

 اغرق واغرق واغرق ولا ابالي... 

اسير تائه في ظلمات الليل 

ووجهك الوضاء ينير لي طريقي.... 

طيب انفاسك كنسمات عليلة 

تعيد الروح الى جسد ميت....تحيييه من جديد... 

ايا ليتنا...يا ليتنا.... 

وتمضي الايام....والزمن شاهد بيننا... 

**************************************************


" وجع فراق "

  • ولا زال وجع الفراق يؤلمني ..

    ولا زالت اثاره على جسدي ..وفي قلبي ..

    فاصبحت بقايا انسان ...كأني حي ...لكني ميت ..

    وبداخلي هجرت سواكن قلبي ..
    وهجرت معالمه واصبحت اطلال فقط ..

    يأكل ما تبقى منه الشوق ..وينعق غراب الفراق بسماءه ..

    وحلت باوردته دم اسود ...

    وكأن الدنيا دارت بي ..وحطمت ما تبقى مني ..



    **************************************************************


    " وقعت في حبك "

    نعم .. وقعت ...وبقلب ضعيف وواثق..

     من غير حتى ان يقاوم


    حتى ان قلبي ثار كبركان هائج حين احس بتلك الكلمة

     " احبك "

    انتفض ... واقشعر لها سائر بدني ... صوت ملائكي ..

    واحبك تعلن نهاية واستسلام .. لعشق جديد ..

    ازال وشاح اسود قد التصق به ..

    اعلن الامان لك ... خذي بيدي ..

    ولنبحر في اعماق شئ ... لا عمق له ...


    *******************************************


    "فقدتني "



    فقدتني... لانك لم تعرف قيمتي...


    ...فقدتني... لانني احببتك بصدق....

    فقدتني ...لانني افتقدتك كثيرا...

    فقدتني.. لانك لم تتعلم ان تملك شيئا

    فقدتني...لانني احرقت وجنتاي من البكاء لأجلك 

    ياحبيبي...فما ذنبي

    فقدتني...لانني بتلك اللحظه وقفت على هاوية الموت 

    لاجلك...فما غلطتي

    فقدتني...لانك فقدتني...وهذا ذنبك

    فقدتني...لانك لم تكن يوما تملكني...وهذا قدرك



    بقلمي ومما كتبت يداي ..


    حلم يقظة ...


    ........................... " حلم يقظة " .......................

    حبيبتي ....بينما كنت سارحا في خيالي... اتمعن في روعة عيناك ...
    تراءت لي احلام ليست كالاحلام ... احلام عاشق مشتاق لليوم الذي...
    لليوم الذي تكتمل فيه نبوءة حبنا الابدية ...

     في اليوم الذي يجمعنا تحت سقف واحد ..

    في اليوم الذي تصبحين فيه لي .. ملكي... وحيدك انا ..

     انت لي وانا لكي .... ولا شئ يفرق بيننا ابدا ...

    ملاكي الحاني ...

    رايتني وقد عدت من يوم متعب شاق ... وقد تكالبت علي هموم 

    الدنيا .. وقد اتخذ الحزن والهم موطنا له في قلبي....

    وضاق صدري بما رحب ......

    ادخل بيت حبنا ....عش هنائنا .... ملاذنا وامننا ...

    فاراك ملاك هادئ... تزينين نفسك بنظرة خجولة....

    بسمة رقيقة قد ارتسمت على شفتاك الورديتين...

     عيناكي فاضت زرقة حتى ظننت ان البحر قد سكنهما ....

    وبرشاقة بالغة ... بحنية وبهدوء...

     تضعين كفك الحاني على خدي وتقبلين جبهتي وتهمسين....

    " اهلا بعودتك حبيبي... اشتقت لك... "....
    .
    ياااااااه ... اين ما كان مني من التعب والهم والحزن...

     اين الضيق الذي لو وضع في اتساع الكون لملئه ضيقا ...

    اكاد لا اصدق هل انا في حلم ام حقيقة ... تاخذيني بيدك 

    ....وتسيرينني.... وانا كالطفل ....

    الذي خضع وانقاد في مسيره لحنان مجهول .. حب لاذع ....

     نار شوق وصبابة لا تنتسى ....*

    تجلسينني ... تنظرين الي عيناي ...

     وكنسمة عليلة ترتمين على صدري ....تمسكين يدي ...

     وتتمتمين بنغمات جميلة .....

    وبردة فعل لا تلقائية مني ...

     ارى يدي قد اتخذت شعرك الحريري كمهد لها ....

    تداعب شعرك ... ذهابا ومجيئة ....

     ولمعانه الوهاج تحت ضوء الشمس....

     يعكس لونه الذهبي الجميل ....

    رباه ... ماذا فعلت بحياتي لاحصل على هذه الجنة في ارضك ؟؟

    رباه ماذا عملت في دنياي لامتلك اجمل امرأة عرفها الوجود ؟؟

    رباه ماذا صنعت لتعطيني ملاكا حانيا يرعاني في مغيبي .. وفي 

    حضوري يشعرني باني الوحيد على ارضك.. يشعرني باني رجل 

    تملك اغلى كنز...كنز قد فاق بجماله وروعته كنوز قارون ...

    تملكت ماسة عجيبة.. نادرة.... تطمئن القلب بالنظر اليها ...

    وفي لحظة سكينتنا هذه انام نوم الطفل الصغير في حضن امه .. 

    الذي شعر بالدفئ ...والطمأنينة

    فلا شئ في هذه الحياة سيقلقني الان .. انا بين يدكي .... اذا انا 

    في امان حبيبتي.....

    يمضي الوقت مسرعا .. حتى لا اكاد اميز اذا غفوت ام ظللت 

    مستيقظا على ترانيمك العذبة ....

    نظرت الى وجهك البريئ... عيناك تلمعان ...ارى فيهما مشاعر 

    جياشة تواقة للخروج من سجنها...

    سقطت دمعة بسلاسة على خدك ...

     ثم تدحرجت وتبعثرت على شفتيك ...واختفت ....

    اختنقت الكلمات في صدري وخرجت مرتبكة مذعورة على لساني...


    حبيبتي... اتبكين ... اتبكين ؟؟

    مسحت خدها الرماني بـأطراف اصابعي ..

     خشية ان اخدش نعومته البالغة بخشونة اصابعي...

    وضممتها ...وقلت لها " ما بالك يا وردتي النرجسية؟ "

    قالت وبصوت مبحوح حزين " حبيبي ...انا بين يديك ...كاني غزالة 

    صغيرة ترتع في ربوع حبك .. وتهنأ بنظرة اليك .... تعتصر الما في 

    بعدك ...ولا تستطيع مضي ساعة بدون ذكر اسمك ...

    اخاف ان ....

    سكتت لبرهة بسيطة....

    قلت لها تكلمي ما بك ؟؟

    تدحرجت دمعات كاللؤلؤ الدري على وجنتيها .. وقالت : اخاف ان 

    افقدك .. اخاف ان يمر علي يوم ولا اشتم فيه طيب انفاسك ..."

    ياه.. قتلني كلامها ... كأنها غرست في قلبي خنجر حب ووقار .... 

    ادهشني... بعثر اجزائي ... افقدني توازني ....

    اعتدلت في جلستي وحضتنها الى صدري بقوة... حضنة تشقق

    الصخر في قساوته... تفتت الجبل بصلابته.... وبكيت بحرارة,,,,,

    واستمرينا في البكاء الموجع... انا وحبيبتي....

    هدئت قليلا .. مسحت دمعي وضعت يداي على خدها ..

    ثم رحت اداعب شعرها ... وقلت "

    حبيبتي .. واححقظي كلماتي جيدا ... مهما تغير الزمن ومهما بعدت 

    بيننا المسافات ..

    مهما وقفت في طريقنا العثرات .. ستبقين في داخلي .. في اعماق 

    قلبي .. تضيئين جوانبه...

    تسرين في عروقه ... تنبضين بحبه .... وتخفقين بدمه ....

    قمري ... يا نور حياتي ... انا لو مت عظامي منقوش عليها اسمك ...
    رفاتي ممزوجة بحبك ....قبري هو قلبك .... وسكني هو عينك ....

    لذا انا دائما معك ... مهما اعتقدتي خلاف ذلك ....

    ولو عرفت باي يومم سياخذ ربي امانته التي اودعها بجسمك ... 

    لحفرت قبرنا الاوحد بيدي هاتين

    زينته بورود ومسك وطيب ... وفرشته حريرا وزخرفت حيطانه... 

    وحجزت فيه مكانا لاثنين....فقط

    ورميت نفسي قبلك فيه ... وشربت السم الاسود لكي اهنئ بالنوم 

    الابدي بين احضانك ... حبيبتي.... "

    حبيبتي ... حبيبتي .... اسستيقظت وانا اردد هذه الكلمات ... وفي

     بالي الف كلمة وكلمة .. اريد البوح بها ..

    في صدري بركان ثائر يريد الانفجار.... في قلبي حب وعشق يغليان ...
    حبيبتي ...هذا حلم من احلام يقظتي ...ولم اعبر به الا بجزء لا يكاد

     يذكر من حبي الهائل لك...

    فمتى ياتي هذا اليوم ... ويتحقق هذا الحلم الازلي ...

     متى ياتي اليوم الذي نكون فيه سويا....

    ونروي قصة حبنا لاطفالنا ... للعالم كله ...ويشهد العالم بان حبنا ..

    معجزة قد تحققت في زمن ماتت فيه المشاعر ...

     ودفن فيه اسم الحب تحت الانقاض....

    بقلمي ومما كتبت يداي ...


    الأحد، 11 نوفمبر 2012

    عندما ...


    عندما.....
    عندما تعجز الكلمات عن التعبير .....
    عندما يزهق القلب من كثر الانين.....
    عندما تجمد الدماء في عروق العاشق....وليس له سوى الاستمرار في عذاب الهوى .....
    عندما ينفق ويبذل ويضحي......ولا يلقى بالمقابل الا السراب.....
    عندما تكفي النظرات للتعبير عن حب دام لسنوات......
    وتعبر عن مشاعر دفينة مستعدة دائما للثوران كالبركان.....تغلي وتذوب في قاع قلب محطم من الفراق....
    عندما تمشي امامي باستحياء وفي فمك كلمات كثيرة.....لكنكي تفضلي الصمت اللعين على الكلام....
    لتحرقي دقات قلبي بابتسامة رقيقة....وكان لا شئ حدث....
    عندما تفضلي المشاعر الباردة.....على دفئ الحب في ايام الشتاء ...والبرد القارص.....
    عندما تهوى ضحكاتك مع اقرانك على مسامعي كانها الطبول قد اذنت للرحيل....
    يا ترى هل تخفين ورائها الم وحزن وعذاب كما اخفي انا...؟؟؟
    ام انها مجرد ضحكات عابرة......تتمعتعين بها لتنسي وتهملي المشاعر الجياشة؟؟....ويا لها من محاولات...
    عندما تعطين املا واهيا وخادعا لطير جريح بالشفاء....طير ولهان يبحث عن الامان....يبحث عن حنان غير موجود....
    وتضمديه بخرقة بالية لا تصلح لان تكون حتى غطاء لنعل انسان.....
    يا ترى هل تقنعين...بان هذا الطير.....بمسحة يد من حنان....ودمعة رقة وحب تكفي لشفاءه العاجل....
    او حتى كلمة لا تلقي لها بالا تجعله يعاود الطيران من جديد.....ويبحث عن ازهار العشق في وسط شوك الزمان....
    عندما اغيب في سبات عميق داخل بحر عينيكي....واتمنى الغرق....وعدم الخروج الا وانا ميقن من وجود سفينة حبك هائمة مترامية على اطراف عينكي تبحث عني.....
    عندها با هل ترى اخرجتيني من اجل ان تزيدي عذابي برمييي في وسط صحراء قاحلة....بعيدا عنك..... لترضي غرورك الشيطاني.....ام يا ترى لكي لا افتح الصندوق في اعماق بحر عينكي المزخرف بالالماس.....لاخرج قلبك من هناك واتوسل له ان يخفف قسوته؟؟؟......فتتهاوني وتخضعي بحبك لي وتتنازلي عن كبريائك الذي لا يمس .....
    عندما اصرخ واصرخ واصرخ في اعالي الجبال بحثا عن جواب؟؟؟ يا ترى هل ستكوني هناك لكي تعطيني الاجابة ؟؟؟؟ ام ستكونين اول الساخرين الضاحكين؟؟.....
    عندما تشعربن بصدي صوت مشاعري قد دقت باب قلبك للجوء من وحوش قد اجتمعت وتكالبت على قلب ينزف قطرات من دم حبك....يا ترى هل تملكين الرحمة الكافية فقط لتقولي من هناك؟؟؟
    عندما تتجولين ببصرك بحثا عني هل تدركين؟؟؟ هل تدركين اني كنت دائما امامك لكنك لم تكوني موجودة لتريني؟؟؟
    عندما تحدقين في وجهي النحيل من السهر والتفكير....؟؟؟....ثم تشيحين بوجهك البرئ وانتي تعتصري دمعة الالم على حافة عينك عندما تلتقي نظراتنا.....لا تريدين الا اطالة النظر والتمعن....لكن وبكل قسوة....تحرمين نفسك التواقة للطيران والخروج من قفص القسوة...الى سماء الحرية....سماء المحبة......
    عندها ادركت انكي لا تستحقين ولو انملة .....لا تستحقين ولو قطرة....حتى ذرة لا ترى من حبي المخلص.....

    وادركت انني لن اجد الحب لديكي....الا ان وجد الميت طريقة للعودة الى الحياة.....

    " اول ما كتبت يدي وخط قلمي "

    تسللت الى قلبي ...



    في لحظة من اللحظات ...
    وكلمح البرق ...
    دخلت قلبي بسلاسة قطرات الندى على اوراق الاشجار ...
    بهدوء وسكينة ...وطمأنينة وراحة عجيبة
    حدقت في عيناكي الزرقاوان .... وتهت في متاهات ليس لها نهاية
    كانت بداية قصتي
    ويا لها من بداية...
    الم وحرقة دم ووله ...
    وسهر وتفكير .... ودقات قلب تتسارع
    ليتها تصل الى سمعك لتري مدى شوقي اليكيي...
    ليت قلبي وعيناي
    يهمسان ...يتكلمان يصرخان
    بصوت حبي لكي
    ليت مشاعري الثائرة بين كفيكي ... تلمسينها برفق
    وتطلقيها الى عنان السماء
    لتعيش في سماء حبي مرفرفة حرة ابية
    تطير وتطير وتطير ..
    ولا تجد الا قلبك الدافئ ...بيتا لها ......ومصدرا للامان والحب الابدي


    بقلبي ومما كتبت يداي ..

    وحيد ..



    لا تستغرب اذا كان لديك الالاف من الاصدقاء مع ذلك تشعربوحدة مخيفة ....
    لا تستغرب اذا لم تلاقي بينهم كلهم احد يفهمك
    لا تستغرب اذا كنت مبتسما ضاحكا تلقي النكات على مسامعهم وفي قلبك الف شوكة تبكي وتأن من حنين وحب واقعي... لهم من تجاهك ولا تعلم ان زرعو هذه المشاعر التي زرعتها انت في قلبك في قلوبهم
    لا تستغرب اذا انصتت اليهم بحرص شديد وكلك اذان صاغية..."وعندما تكلمت انت شغللووو بغيرك عنك..."
    لا تستغرب اذا غابو عنك فترة طويلة .. وكنت انت من يسال عنهم ويبحث عن مواطنهم في كل مكان.. فاذا نسيت بيوم من الايام تجد اللوم والعتاب قد القي على عاتقككاين انت؟؟ ولماذا لا تسأل عنا؟؟
    اسئلة كثيرة لها الف جواب لكنك تفضل ان تضل انت مذنبا حرصا عليهم من كلمة تجرح باب الصداقة من سنين.
    .لا تستغرب ان توهم باشخاص وتخدع باخرين.. لكنك تعرف بذلك وتداري وتداري الايام لعلها تستطيع ان تغير من مجريات الاقدار.. ويكونو الاشخاص الذين تمنيتهم..
    لا تستغرب اذا عرفت اشخاصا واناسا كثر ... ووقت ما اردت انسانا واحدا فقط لم تجد الا الوحدة انيسك وصديقكك...
    لا تستغرب اذا كتمت بقلبك اسرار تريد البوح بها.. تريد قولها لكن تخاف من ذلك لانك لا تدري هل الذي امامي جدير بان اقول له كل شي؟؟ كيف اعطيه الامان؟؟ ولماذا؟
    لا تستغرب انك ستظل تبحث وتبحث وتبحث عن الشخص الذي تمنيته ولكنك لن تجده .. لانه ببساطة صنع من خيالك
    الا يا ايها الزمن ليتك تنير وتكشف لنا القلوب النقية التي تستحق ان تكون صديقة لقلبي .. قريبة لي عزيزة علي...فأنا ما زلت انتظر..

    بقلمي ومما كتبت يداي ..


    ضاقت بي دنياي ..


    مالي ومال هموم الدنيا تملئني.... عقلي وقلبي في جحيم يضايقني
    لا استطيع الفرار الى الخلاص مهما حاولت ... فلا انا انجو ولا غيري يريد نجاتي...
    هم وغم وكرب يفجعني ... في كل ديقية وساعة يتبعني...
    فلا في فرح يعتقني ولا سعادة يتركني....
    يلاازمني كما يلازم الطفل الصغير صدر امه الدافئ....
    يحبني واكرهه...يعشقني وامقته ....
    يريدني ولا اريده...
    الا فلتذهب ايها الحزن اللعين..فأنت كنت لدي كالخادم الاسير....
    متى شئت اطلقتك
    ومتى شئت قيدتك وحبستك...منذ متى الان انت سيدي؟؟
    ؟منذ متى انت تأمرني وتنهاني؟؟..وتطغى على يومي وافكاري....
    انا الان ارجوك واتوسل اليك سيدي اتركني ولو ساعة تفرحني...
    ولو دقيقة تنسيني ما فعلت يداك على مر الزمان ...
    فك قيدي واسري فانا جريح لا اتحمل اهات الزمان
    ...قتيل لا استطيع الحراك...
    مصاب فلا تكاد تعرف حيا كنت ام ميتا ...
    كلما حاولت النهوض على قدمي جئت انت كالطود العظيم على ظهري لتثقل كاهلي...
    فاقعدتني واخذتني اسيرا الى سجن الهموم في بلدة الاحزان والدموع ...
    لا اجد احدا ينقذني....كبيرا ام صغيرا يسمعني....
    فانا وحدي في ظلمات الليل حائرا هل من سبيل الى مفر؟؟
    نعم....همتي عالية.. ضحكتي غالية .. اطلقها عاليا كي تدوي مسامع السجان...لكن للاسف كتب علي القدر ان ابقى اسيرا لديك يا سيدي...
    حتى ياتي اليوم... يوم الفرح الابيض .. يوم السعادة..
    يوم تكون السعادة على حصان اصهب..عيونها زرقاء...
    شعرها ذهبي لامع يتخلله الرياح بسلاسة ونعومة...عيناها تبرقانفرحا ودمعا لتحريري..
    .تمد يدها الي وانا امدها وتحملني على حصانها لنطير معا ف عالم المحبة..تحاول انت يا من كنت(سيدي) الوصول الي فتقطع عنقكك ويدك بسيفها المزخرف بالزمرد...
    فلا تستطيع النهوض مرة اخرى وابقى انا في حلمي الابدي بالنعيم والهناء..
    فمتى انت ات ايها اليوم.. متى انت اتية ايتها السعادة...انتظركي وبقلبي حرقة وولعة وشوق للقائك فلا تخيبي رجائي وتضعيني في قائمة الانتظار....

    بقلمي ومما كتبت يداي ..



    لا زلت احبك ...




    نعم...لا زلت احتفظ بحبك الدافئ في جوانح قلبي ...
    احتفظ به لايام الشتاء القارسة
    احتفظ به لانعم بالهدووء والسكينة والراحة ونار عشقكي تحرقني من الداخل
    لتلهب قلبي الموجع من الفراق
    ايا فارسة احلامي ...وردة بستاني....قمر سماءي...عطر انفاسي
    حنيني يمزقني الى اشلاء
    رافة بعاشق ولهان اتعبته عثرات الزمان...رأفة بحالي فانا اكاد اموتتت لاجل نظرة الى عينيك
    اعيدي الي روحي التي اخذتها بلا رجعة.. اعيدي سريان دمك في عروق عاشق ولهان
    لينبض بالحياة مرة اخرى
    اعيدي لي بسمتي وجنوني..... املئي قلبي بامل لا يكاد يرى
    دعيني انظر اليك...مشتاق انا لشفتيك
    مشتاق انا لعينيك
    مشتاق انا للايام التي مرت وانا بين يديكي
    ونعيد ما كان وليكون ويبقى اجمل ما في هذا الزمان
    ليتنا في زمان ومكان اخر... لنتقابل في ظروف اخرى..
    ونعيد حب كان... احلى مافي هذا الزمان
    عصفورتي... قلبي لكي بستان ومروج خضراء
    لتطيري به بسعادة... تحصلين على الدفئ والحنان
    والحب والعطف والامان
    ارجوكي... عودي اليه...رفرفي بجناحيك الصغيرتين
    بارجائه...لاني اشعر بوحدة مخيفة من غيرك
    فتغرديك فيه يطرب اوتاره...لتصدر الحان حزينة
    عانت من فراق طويل...لا تنتظري ايام الربيع لتعودين
    فليس لي غيرك يحميني من شبح الخريف
    ليس لي غير جناحيك اتظلل بها من حبات المطر القوية
    ليس لي الا انفاسك تبرددد اجوائي في ايام الصيف الحاارر
    وتعطرها بعبق يرجع الميت الى الحياة
    وردتي...
    ما زلت انتظركي...فلا تقسي على قلبكك وعلى مشاعري
    فما زلت انا في قبري ممدد منتظر كلمة منك لاخرج منه حيا ارزق
    " انت لي وانا لك فقم يا حبيبي من قبرك ولنسعد بحبنا الابدي الى الابد"

    بقلمي ومما كتبت يداي ..


    مجنون روعة ..(سابقا)



    مجنون روعة اسموني... عاشق روعة لقبوني...
    مفتون روعة اعطوني لقبا... وبروعتها زاد جنوني ...
    الم يعرفوا ان لها روحي وعيوني...
    الم يتأكدوا ان النوم من غير صوتها حرم على جفوني ...
    الم يلاحظوا ان باسمها تنطق شفاهي وبروحها ينبض كياني ..
    الم يخبرهم احد انها هي فاتنة ورائعة زماني ....
    الم تسالو ذرات جسدي عن سبب ولهي وهيامي ...
    الم يعرفوا بعد ... ان رائعة عمري باسمها ينبض قلبي ويهتز وتر الحاني ...
    رائعتي اسمها على مسمى ...
    اسم هو لها استحقته بجدارة روعتها ...
    فالراء رقة بالغة واحساس عالي.. مشاعر فائضة ...
    راء رانت على قلبي فسكنت به .. راء رزانة وهدوء ...
    راء روية ورونق ..
    راء رواية اجمل عشق في وجودي.. راء رفاه قلبي بسكنه قلبها ...
    راء رسم عيون وجفون ... ليس لهما مثيل في هذا الكون...
    راء رائحة مسك وعنبر ... استنشق عبقها وبعطرها اتبخر ...
    والواو وردة هي ببستان قلبي... وردة جورية حمراء...
    عطرة بهية رائحتها ... زينت بستان قلبي بجمالها ... سحرته .. بهرت وجوده ..
    فزاولت مهنة الكمال فيه ... وسقيت من دم قلبي ليروي عطش حبنا ..
    فنمت وكبرت على حكاية عشق خالدة ... وروعة وجودها بروحي ...
    العين ... عينان ساحرات ... هادئات فاتنات مميتات ...
    عينان يغرق بهما امهر سباح ماهر ...عينان كمحيط واسع وكبير ...
    لا تدري اين تنظر لتستمع بجمال خلاق ...
    فلا ترف عيناك ابدا حتى لا تضيع اي لحظة من هذه الروعة ...
    فبروعتهما اجول واصول ... حتى لو اخذ هذا كل وقتي واصبح شغلي الشاغل ...
    عينان الوذ بهما وقت قد ضاق علي قلبي فاراه اتسع ... عينان يغمراني بهدوء تام ...
    عند رؤيتهما والتحديق بهما ... فاغفو واحلم بروعتهم ...
    والعين عين عزة ... عين كبرياء وشموخ ...
    عين عطف ملئ مساحات قلبي فغمره ...
    عطف طغى علي واخذ عقلي وبعثر جسدي... فبروعته احيا ...
    والتاء ترانيم صوتها انام عليها كل يوم وبها اختم يومي ..
    فبترانيم روعتي انا يهدئ بالي.. وتطمئن ضلوعي واوصالي ...
    فتراني كالطفل الصغير غبت في سبات عميق ..وروعة متناهية من الصوت العذب ...
    فبربكم كل هذا ولا يحق ان اجن بهواها ...
    مجنونك انا رائعتي ... مجنون بقلبك انا .. مجنون بعشقك واسمك ورسمك ..
    مجنون بكل شي يتعلق بك .. مجنون حتى بالتراب الذي تدوسين عليه ...
    فليخلدوا اسمي بمجنون روعة .. يكفيني انك بقلبي اول حب عشته ..
    واخر حب سيخرج من جسدي ان كنت حياااا ...
    بقلمي ومما كتبت يداي ..



    قلبي الابيض ..


    لست ادري أأضحك ام ابكي من هذه النفسيات المريضة... يا الهي
    اهكذا هي الدنيا... اهكذا تعبث بقلوب البشر ..
    مشاعري واحاسيسي تكاد تقتلني ....تخنق انفاسي....لا استطيع الحراك...حتى التفكير...
    لا اريد...نعم...لا اريد حتى محاولة تفسير هذاا الامر
    ادركت في هذه الحياة بوجود الذئاب المقنعة على شكل بشر...

    علمت ووعيت بوجود النفاق والكذب والخداع .. لكن لم اعيي وادرك انه سيكون بهذه الصورة..
    .
    لم ادركه حتى عانيتتتت ووقعت في دوامته المخيفة ..اغرقتني وسحبتني الى اضحل منطقة فيه...
    وها انا غريييق في متاهاتها ...احاول الهرب من قرووش قد ادعت الحنية والرأفة...
    فتلحق بي وتنهشني ببطئ وتقول : تعال...لا تخف سانقذك من هذه الداومة .. فقط ضع راسك بين فكيي...ولا تأبه...
    يا الهي... خارت قواي...لما هي هكذا قلوبنا
    لما لا نستيطع حضن مشاعر الحنية والرأفة..والحب والتسمح.. والعفو في اجوافنااا
    لما لا نستطيع ان نحبب..نحب غيرنا بصدق..ونضحي لاجل هذا الحب...
    اهكذا يفعل بمن اراد الصداقة..اهكذا يفعل بمن اراد الحب الحقيقي...
    اهكذا يفعل بمن قلبه لؤلؤ ابيض ... يرا داخله من خارجه...؟؟
    يفعل به ويفعل ليلاقي نفسه بمتاهات والالام واحزان.. وتتحول حياته لجحيم لا يطاق...
    ما ذنبي انا ..ان عاملت غيري بطيبتي...باصلي بما ربيت وخلقت من اجله
    ماذنبيي ان ظننت بان قلوب غيري بيضاء نقية لم تدنسها اكاذيب الزمان..
    لم تطأ ارضها المقدسة اقدام المخادعين ..والمنافقين..
    ماذنبي ان رغبتتت بنفوس صافية طاهرة عفيفة..
    ولا اجد منها الا ما ندر...
    ...اه عليك يا دنياااا قد صبغتي ولطختي قلوبنا بافعال واشياء لا تغتفر
    اه عليك يا دنيا وقد اعطيتتتت الامان لمن غدر
    اه عليك يا دنيا وقد نصرتي وقويتي كل حقير ما كان يبان له اثر ..
    نعم اه والف اه ..
    لما... وكيف واين ولماذا...
    تساؤلات كثيرة وامور عظيمة تجول في خاطري ولا ادري لها تفسير
    اتركها للزمن ..نعم للزمن لكي يوضح ما تركه لنا على قلوبنا
    وليفسر افعالنا التي احيانا لا تعتبر بانها افعال بني البشر ...
    لكني ...لكني ما زلت ذلك الشخص الطيب..
    الذي يعمل باصله .. يعمل بما جبل عليه ...يعمل بما في قلبه
    ذلك الشخص الذي يوهم الاخرين بانه لا يدري شيئا.. ولا يفقه شيئا ولا يقدر على شي...
    لكنه وفي قراراة نفسه العميقة يعلم بانه
    اذا وضع امام شخص خبيث يكون اخبث منه..اذا وضع امام شخض منافق..جاراه في نفاقه
    اذا وضع امام شخص متعالي متكبر,,,يستطيع ان يمحقه ولو بكلمة بسيطة..بنظرة...
    اذا وضع امام شخص يضحككك ويظن بانه يضحك عليه..خيب ظنه...وكسر شوكته
    لكني...لا استطيع النزول لهذه المستويات الدنيئة
    لان كبريائي اعلى واكبر بكثير.....لان قلبي يصفح ويعفو عن الكثير
    لاني لا استطيع الغدر والطعن والكذب
    وسأظل ذلك الشخص الابيض..ذوو القلب الابيض..
    " فان تغيرت فهذا بما قدمت يداك "

    بقلمي ومما كتبت يداي ..

    السبت، 10 نوفمبر 2012

    لست انا من يكون اداة ولعبة بين يديك ..



    انا لست شخص تقضي معه وقت فراغك ..وتتركه باقي الاوقات ..

    انا لست شخص عندما يرى مزاجك بانه قد حن لي تلبي نداءه ..

    انا لست شخص تتكئ عليه بسبب عجز اصابك ونقص حل بك
     وتريد ان تكمله ..

    انا لست شخص وقتما تريد تاتي ووقتما تريد ترحل ..

    انا لست بشخص لاعوض عن فقدانك شخص او حبيب وحالما تلاقي مني كل الترحيب تتعالى وتتكبر في وقت حضورك وغيابك ..
    انا لست اداة في متناول يدك ان اردتني جئت ..وان لم ترا في وجودي اي فائدة ذهبت ..

    انا لست بلعبة تاخذها وقتما تريد وتتركها وقتما تريد ..

    انا لست الانسان الذي ان تركك الباقون لجأت لي ..
    وان رجعو لك اهملتني

    ان لم تأتي لي دوما لاجلي..لاجلي انا فقط فلا اريد ..

    ان لم تأتي لي في كل وقت كأنك فعلا تريدني فلا اريدك ..
    لا تشعرني باني مجرد اداة ..او وسيلة ومع الوقت ستتخلى عني ..
    لا تشعرني باني مجرد انسان عادي كالباقي..ان لم اكن مميزا بحياتك
    فلا تعكر صفو حياتي ..ولا تتلاعب بمشاعري ..ولا تضع فيي جرحا وتغادر
    عاملني فقط كما اعاملك وساكون راضي..لاني اعرف نفسي..
    انها ترفض ان تكون مثلك ... الانسان المزاجي ..
    صاحب الحضور والغياب المفاجئ ..وقتما يريد ..

    متى ستفهم اني انا بارادتي اسمح لك بفعل كل هذا ...

    لانك لي انسان مختلف ... لانك لي انسان له مكانة ..
    حافظ عليها ..لاني اقسم لك ان عاملتك بمثلما تعاملني ..
    كأداة فقط ... ستشعر بشعوري ..وستعرف معنى الحرقة والالم ..
    وستتمنى مني ان اعود كسابق عهدي معك ..ولكن ..
    الاوان قد فات ..فما كان قديما مني لك قد مات ...

    بقلمي ومما كتبت يداي . ..





    جحيم عام ...


    ومضت سنة اخرى من عمري ..
    ومرت احداثها ك فيلم يعرض امام عيني ..
    سنة اخرى من اكتشاف واقعنا وحياتنا ..
    ومعاني كانت تعني لنا شيئا مقدسا ..
    فاصبحت تعني لي شيئا قبيحا ..
    تعني لي عذاب ..وحرقة دم ..وغصة ..وجروح لا متناهية .. ووهم
    جنس من الاجناس ... قدست وجوده..ومارست ترانيم الاحترام له ..
    بكل كينونتي وبكلي انا .. وبكل مشاعري ...وحالا لا اعطي له امان ولا ثقة ..
    حتى اني في بعض الاحيان امنت بتفوق عرق واحد ... من هول وصدمة ما اصابني ..
    عام اخر مضى ... من عمري.. وقد افنيته في الاخلاص لقلبي ..
    افنيته في التفاني لتجربة جديدة على حياتي ..
    لم اعيى عليها من قبل .. ولم اجربها ... بل كانت اول حادثة لي ..
    تجربة .. عانيت منها .. تفانيت في الاهتمام بادق تفاصيلها ..
    بحبها .. بالولع بها .. قمت بتنحية عقلي جانبا فيها ..
    تخليت عن مبادئ وضعتها طوال اعوام سبق هذا العام لاجل هذه التجربة ..
    حتى اني شعرت اني خلقت لاجلها .. وعبدتها دون سواها ...
    ومر عامي هذا .. وانا ...واقع بها .. بتجربتي ..تحت مسمى كنت احبه ..
    وانقضى عامي .. وانا اكرهها ... واكره مسماها .. ولا اثق بجنس قدسته ..
    في عامي هذا انطفئت مشاعري .. وطفئ قلبي ... واصبح بارد كقطعة ثلج ..
    لابدأ به عام جديد ... لاحب نفسي فقط .. وبعض ممن يستحقون الحب ...
    في في عامي هذا ... عايشت واقع مؤلم .. ان الاناس يعبدون المادة ..
    ويتحرون طرقها ... ويموتون لاجلها .. بل ويدوسون على مشاعرهم لاجلها ...
    تبا له من واقع ... وتبا لمن يمتلكون المادة
    في عامي هذا ... ومع اني اصبحت انسانا جديداا ..
    الا اني افضل انا القديم .. بعقليتي القديمة ومبادئي ..
    فيا ترى هل ستسامحني نفسي اني خنتها ... وتخليت عن قيمها التي وضعتها لاجل راحتي انا ... وااااه كم كنت غبيا باني ساعتقد اني ساسامح نفسي..
    او من كان سببا في انا الجديد ...
    لا انكر ابدا ان في تجربتي .. ايام رائعة ..مذهلة .. لا توصف باحرف ..
    ولا تسطر بكلمات .. ولا يعتقد انها من واقع ... لكن العبرة بالخواتيم ..
    كان كل ما مضى كانه وهم قد حل بي فقط ..
    كاني مجرد محطة تسلية يمر بها غيري .. حتى يلاقي محطته التالية ..
    في عامي هذا كرهت نفسي .. لاني قللت من اهتمامي باشخاص ..
    هم اولى واحق بالاهتمام بهم .. تخليت عن اشخاص اعطوني كل مشاعرهم ..
    ومع كل هذا لم يتخلو عني .. بقوا معي ..احبوني .. ولم ييأسوا مني ..
    في عامي هذا ... عرفت حقا صدق كلام الوالدين ...وحبهم وعطفهم ..
    عرفت حقا انهم بحر معرفة يرتوي العطشان منهم ..بكل شي...
    في عامي هذا ... علمت ان لنفسي علي حق ...
    بعد ان اهملتها وقتلتها واشربتها علقما ومرا اسودا .. لاجل تجربتي ..
    ولكن نفسي بقيت معي .. ااااه كم انتي وفية مخلصة يا نفسي ...
    في عامي هذا اكتشفت معنى الصداقة الحقيقية ..معنى الاخوان الحقيقين ...
    معنى الحب في الاخوة ... معنى ان تكونوا عدة اجساد في جسد واحد ..روح واحدة ..
    نفس واحدة .. نعم ولعمري انه لهو الحب.. هو هو هو بذاته بعينه ...
    في عامي هذا شوهت في عيني معاني ومسميات كثيرة اولها الحب ,.,
    وكرهت مصطلخات كثيرة ك : سنة الحياة ... ايام وتمضي .. النصيب والقدر .. امراة اخرى ..
    نصحو من غلطتنا ... عش كل يوم بيومه .. الخ .."
    في عامي هذا .. كرهت الوعود .. بجميع اشكالها ومسمياتها ..
    كرهت اعطاء نفسي لاحد ..كرهت نفسي لاني اهرمتها .. ..
    واكثر ما كرهته وابدا ما اعتقدت انني ساكرهه ..بعدما كنت اعشق وقع صوته ..
    اسمي " عبدالله " كرهته حتى اني اريد ان احرق شهادة ميلادي وامزقها وابعثر اجزائها في الريح ...
    في عامي هذا ... اعتقد اني ساصبح اكثر ظلمة .. اقضي على ما تبقى من قلبي ..
    اعايش واقعي هكذا لان واقعي يحتاج لانسان مظلم ..
    في عامي هذا سالغي الصراحة من حياتي .. وسالغي الصدق ايضا ..
    وسالغي الطيبة وقلبي االابيض ..
    ومن عرفني سابقا .. سيستغرب من انا لاحقا ...

    في عامكم المقبل ... اختارو بعناية من ستسلمون قلبكم له ..
    وان سلمتم فلا تحبوه كل الحب ... بل احدثوا فراغا لاجل وقت الصدمة ...
    وان احدا قال لي ان حبنا انتهى ع خير ... ستكون معجزة العالم الثامنة ...
    تبا لواقعنا .. اكرهه .. اكره المادة .. اكره كل معاني الحب ..اكرهه ...اكرهه واكرهه ...

    بقلمي ومما كتبت يداي ..