حائر أنا في وصفها ..وصف جمال العين والمنظر ..
وصف أُنثى بُنية العينين
تِهتُ انا في عيناها ... في زهرةٍ بُنية .. في حوارها ..
وغرقت عند الحاجبين
صافيةٌ عيناها .. بهما لمعان يعكس أشعة القمر ..
يعكس بياض قلبها .. بياض الكفين
أما عن رمشاها فحدث .. سواد ليل أكحل .. طوال ..
ناعمات هادئات .. هدوء البحر عند غسق الفجر ..
قاتلات بسهمم الحب .. رمتني بسهام الرمشين
توسط البؤبؤُ عيناها .. ك لؤلؤة بنية .. غالية نادرة ..
كجوهرة نفيسة ..ككنزٌ مخفي وحصين ..
تضع القليل من الكحل لتتجمل ...
لا تعلم ان الكحل بعيناها اكتحل وتجمل
بعيناها اصبح الكحل حجرِ ثمين ..
ان هي اغمضت عيناها هبط الليل ..
أصابني هدوء وركازة أصبحتُ انسانٌ رزين
وان هي فتحت عينها طلعت شمس نهار ..
جنون ومجون وحبٌ أصابني .. أملاً وذهاباً لهمٍ حزين ..
ان هي ضَحِكت .. ضَحِكت عيناها معها .
ضحك قلبها .
ضحكت دنياها ..
ان هي ضَحِكت .. ضَحِكت عيناي انا ..ضحك فاي انا ..
ضحكت دنياي أنا ..
وكأن ضحكها وقلبها ولعبها وجنونها ودنيتها
في اتصال معي .. اتصال متين .
جُننتُ بها وبعيناها ..
وكأن ربي وضع سحر بها وبعيناها الى أبد الابدين
حائر أنا في وصف الانثى بُنية العينين .. جمال وسحر ..
رقة بالغة ..
نقاء ... كأنها أُ نثى الحور العين ..
بقلمي ومما كتبت يداي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق