الاثنين، 5 نوفمبر 2012

لن اسامحك ...


ولم يقو قلبي على مسامحتك اتعلمين ؟
ولم تقو عاطفتي على تلييينه اتدرين ..
ولم يعي عقلي ماذا حل بجسده ..اترين ...
وكل هذه الاشياء حقيقة لا تتسائلين ..
اتعلمين لما ... لم كل هذا الاسى والحزن والكره الدفين ؟
لاني قلبي كل مساء قد تعود على عاطفة جمة .. يعطيها لك ..
وياخذ منك صوتا تهتز له اوتاره وينبض به .. فيضخ الدم الى الجبين ..
لان افكاري قد نمت وتاأسست على تفكير بنمط واحد ..على..وتيرة واحدة..
هي انت .. ماذا تفعلين .. وهل تاكلين ..تنامين جيدا ..ام تسهرين ..ادافئة انتي ام لمعطف حبي تحتاجين ... والان .. افكاري ليست الا هباء منثورا تضيع كل وقت وحين ..
ولان وقتي الثمين قد وهبته لك ..وحدك دون غيرك .. بكل دقيقة وبكل ثانية ..
هدرته لاجلك وحدك ..قدست ثوانيك ..متت انا بدقائقك ...
وها انا الان قد كسرت ساعتي على حائط الزمن ... وقد سمع لعقاربها انين ..
لان ليلي .. ليل موحش مخيف ..اتوسد وسادتي واتمنى ان يمضي بسرعة برق ..
لكنه يطعنني ببطئ وخنجر تفكير بليالي سابقة .. قد كانت لك ولي ..
وبها كنا نتسامر حتى موعد الصبح يحين ..
والان ..وبالفترة الماضية اتوسد وسادتي وتحضنها دموعي ..
ويلفحني اصوات اشباح موحشة قد اننننت فوق راسي بصوت هاتفي ..
صوت نغمة هي لك ..فانام على صوت الرنين ...
لان كل شئ حولي .. وكل شئ افعله .. يذكرني بك ..
بمواقف هي لك وحدك دون غيرك .. من ضحك وجد وغيره ..
وكل ما امر عليها اتحاول محاشاتها .. لكن للاسف اتحاشاها لاجد عشرات غيرها ..
قد وقفت بوجهي وقالت الى اين المفر .. قد وقعت بالفخ اللعين ..
لانني قد اكتشفت اني وهبتك كل دنيتي وكل تفكيري ووقتي واهتمامي ..
وفجأة توقفت عن العطاء ... فاختلف علي كل شئ وقتها فاصبحت كالاموات ..
ابحث عن نفسي في كل وقت وحين ...
فلا اجدها ...واتمنى ان اضحك .. من قلبي ولو لمرة ..
اتمنى ان ارجع انا فقط ليو واحد لساعة واحدة ..
لدقيقة بعدما بي فعلتي واقترفتين ...
فلا اجد الا للهم سبيلي ولا اجد الا للدموع طريقي ..وللحسرة على ما حل بي..
وعلى ما ضيعت مني انا ...
فابكي وابكي وابكي ..
واقسم على نفسي ان لا اسامحك مرات ومرات ومرات ..
واغلف قلبي وعاطفتي بسم اسود ..والقيه في كره وقسوة سنين ..
فلا تتعجبين ..
لاني لم اسامحك .. ولن اسامحك ..
فقد ذهب ما بقي مني ولن يعود الى يوم الدين ..

بقلمي ووما كتبت يداي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق