السبت، 10 نوفمبر 2012

منقذتي من عذابي ..



تساؤلات عجيبة .. وفي قلبي امر مريب ..
هي اسئلة مرت على هامش تفكيري ... وتعجب لمرورها قلبي..
وكانها تعنيه هو ... لا عقلي ...اتسائل .. اتستطيعين ؟
اتستطيعين .. ان تلملمي شتات قلبي واجزائه وللحياة به تعودين ؟
اتستطيعين ؟ .. ان تضمدي طعنات قلبي وجرحاته ..
وبحنين وشوق غريب تقدمينه له و به تهتمين ؟
اتقدرين .. ان تنزعي حاجز الكره الاسود للحب على قلبي
... تنزعيه وكانه مجرد حاجز وهمي لا يصلح لكل وقت وحين ...
اواثقة انتي .. بجبروت حبك وسطوته على قلب قد اصبح مقبرة لحب دفين
امتسائلة انتي .. لما كل هذا الجفا والقسوة وضربات قلب لا تلين ؟؟
ايعقل ان يكون قلب قد اسوود لونه وباتت حجراته للاشباح والحزن والالم سكن وبها يحلو كل عذاب مقيم ...
اناوية انتي ان تحفظيه بحب وحنين ليس كمثله حنين ..
الا ترين .. انه تعرض لما يكفيه من قهر وغصة وعذاب على مر سنين ..
بكائه وعويله طالت ليالي وليالي لم يسمع لضرباته الا صوت انين ..
صغيرتي ... لا تتعجبين ... ليس الامر بيدي اقسم لك .. لكن ستجهدين ..
ستجهدين ... كما يجهد الكون في تجديد حدائق وجنات كانت ضحية هزات ارضية وبراكين ..
لكن اقسم لك .. ان حظيتي بقلبي الحزين .. لم ولن في حياتك كحب مثيل ستحظين ...
لان من اعاده الى نبض حياته يستحق لكل قطرة مة دمه ولكل شوق وعطف ونار ولو كان ذلك لعدة سنين ...
وستضحكين .. على ايام قد اتعبتك بها .. ولها ستتذكرين ...
" الان حظيت بجنة حبك .. ولها ساكون الاسد والعرين
عرفت قيمة جهدي في اصلاح قلبك ... والحب قد احيييت وجوده فزين بوجوده قلبي وقلبك ولحن العشق المسكين "
هذا ما ستقولين ...
بقلمي ومما كتبت يداي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق