الأحد، 11 نوفمبر 2012

ضاقت بي دنياي ..


مالي ومال هموم الدنيا تملئني.... عقلي وقلبي في جحيم يضايقني
لا استطيع الفرار الى الخلاص مهما حاولت ... فلا انا انجو ولا غيري يريد نجاتي...
هم وغم وكرب يفجعني ... في كل ديقية وساعة يتبعني...
فلا في فرح يعتقني ولا سعادة يتركني....
يلاازمني كما يلازم الطفل الصغير صدر امه الدافئ....
يحبني واكرهه...يعشقني وامقته ....
يريدني ولا اريده...
الا فلتذهب ايها الحزن اللعين..فأنت كنت لدي كالخادم الاسير....
متى شئت اطلقتك
ومتى شئت قيدتك وحبستك...منذ متى الان انت سيدي؟؟
؟منذ متى انت تأمرني وتنهاني؟؟..وتطغى على يومي وافكاري....
انا الان ارجوك واتوسل اليك سيدي اتركني ولو ساعة تفرحني...
ولو دقيقة تنسيني ما فعلت يداك على مر الزمان ...
فك قيدي واسري فانا جريح لا اتحمل اهات الزمان
...قتيل لا استطيع الحراك...
مصاب فلا تكاد تعرف حيا كنت ام ميتا ...
كلما حاولت النهوض على قدمي جئت انت كالطود العظيم على ظهري لتثقل كاهلي...
فاقعدتني واخذتني اسيرا الى سجن الهموم في بلدة الاحزان والدموع ...
لا اجد احدا ينقذني....كبيرا ام صغيرا يسمعني....
فانا وحدي في ظلمات الليل حائرا هل من سبيل الى مفر؟؟
نعم....همتي عالية.. ضحكتي غالية .. اطلقها عاليا كي تدوي مسامع السجان...لكن للاسف كتب علي القدر ان ابقى اسيرا لديك يا سيدي...
حتى ياتي اليوم... يوم الفرح الابيض .. يوم السعادة..
يوم تكون السعادة على حصان اصهب..عيونها زرقاء...
شعرها ذهبي لامع يتخلله الرياح بسلاسة ونعومة...عيناها تبرقانفرحا ودمعا لتحريري..
.تمد يدها الي وانا امدها وتحملني على حصانها لنطير معا ف عالم المحبة..تحاول انت يا من كنت(سيدي) الوصول الي فتقطع عنقكك ويدك بسيفها المزخرف بالزمرد...
فلا تستطيع النهوض مرة اخرى وابقى انا في حلمي الابدي بالنعيم والهناء..
فمتى انت ات ايها اليوم.. متى انت اتية ايتها السعادة...انتظركي وبقلبي حرقة وولعة وشوق للقائك فلا تخيبي رجائي وتضعيني في قائمة الانتظار....

بقلمي ومما كتبت يداي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق