الاثنين، 5 نوفمبر 2012

يا للعجب ...


سبحان ربي ... وااا عجباه ..
اتعلمين لما العجب ؟؟؟ لاني عندما وضعت من عطري القديم الذي امتنعت عن وضعه ... وبلمح البصر ... رجعت ذاكرتي اليك انت ..

يا الهي حتى رائحة عطري انا تخوونني وتذكرني بكي انتي ..
لا ب انا قديما ...
اتعلمين احبها ... واكرهها ... لا تستغربين ...
احبها لانها تمثلني .. بهدوءها .. بسهولة دخلوها لقلبي..
بتغلغلها بالنفس .. وبقاءها .. تركها اثرا جميلا ... ثم المكوث على جسدي ...
اكرهها .. لانها تذكرني بك .. اكررهها لاني عندما اضعها كنت اخرج لملاقاتك ... لتشتميها على صدري .. وبانفاسي ..
فاكره ذلك الوقت .. واكره التفكير به ..
حتى اني امتنعت عن وضعها واستخدمت بدائلا ... لكي اترك كل شي يذكرني بك .. حتى رائحة عطري الخاصة ...
اتعلمين ... وحين وضعتها ... مال قلبي ... وهدئت نفسي ..
وتذكرت انا قديما .. انا برئيا يافعا .. بقلب ليس مجروح ..
بقلب اعذر ... ابيض ... حتى بتفكير ملاك ..
وعندما وشممتها البارحة .. كان كل هذا تلاشى ..
وكان كانه مجرد خيال .. وطيفي سرى امامي ... طيف سابق ..لا ينتمي الي .. ولا يبت لي بصلة ...
يا الهي حتى رائحة عطري انا تخونني .. حتى انفاسي وعبقها ..
كانت ملك لك .. بربك ..ماذا اردتي اكثر من ذلك ... اخبريني ...
الا يدعو كل ذلكك للعجب ... عطرك انت يتمرد عليك ..
نفسك ليس لك ... هواءك الذي يشتمه غيرك اصبح ملكا لشخص ..
واا عجباه ... وساظل اتعجب ...

بقلمي ومما كتبت يداي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق