السبت، 3 نوفمبر 2012

يوم اللقاء ...



افي حلم انا ام في حقيقة ...
خيال ام واقع ... اوهام ام انها حقائق ....
رباااه .. حبيبتي امامي ....الهي ارأف بحالي ...
لا اصدق كل هذا الجمال .. لا استوعبه .. لا اكاد اميز ان كان بشرا ..
ام ملاكا بقدمين يمشي مبتسما لي ...
حبيبتي ... ومن نظرتي الاولى لك ... رائعة...
جميلة فاتنة ... ساحرة بابتسامة ...باهرة بحضورك انتي .,..
واخيرا ... طال شوقي لهذه اللحظة .. حتى بدأ يسبقني اليك ..
فاراه يهز نبضات قلبي موترا اياها ... زائد من سرعة نفسي...
ولهيب الشوق يحرق جسدي... فيحترق كل من يقترب مني ...

وعند اللقاء ... وتلاقي روحين عشيقين .. كأنه جنة الرحمان ..
تحول المكان الى فردوس بالنسبة لي.. انتي ملاكي فيه ...
وها انا ذا احصل على نتيجة عشق لي .. نتيجة حب لي ..
رؤية ملاكي بجانبي مبتسما ... فتدور الارض بي عدة مرات ...
واحاول السيطرة على مشاعري فلا استطيع .. فانهار انا بين يديك ...
حبيبتي .... وجهك لي في جنتي كقمر منير .. يضئ ظلمات ايامي ....
عيونك رائعتي ... زرقاوان ... كبحر واسع ... لا اريد الا الغرق فيه ...والتعمق الى اعماقه اكثر.
اما عن اهداب عيناك ..فهما سفينة عشق ابدية تحملني برحلة لاكتشاف المجهول..
برحلة الى عالم حب حقيقي ... نكتشف انا وانتي فيها روائع عشقنا ...
حبيبتي ... وجنتاك سريري الذي انام عليه كل ليلة ..احمران ...كحبة تفاحة غضة يافعة ..
حمراء فاقع لونها ... اشتهي ان اقطفها فاقضم منها ولا اشبع ...
حتى فراشة هي وشم على يديها ... تسال ربها وتذل اليه بان لا تزال... ولا تمحى ...
وتساله ان يهب فيها الروح ... لتقول لحبيبتي " كفك اعذب من شرنقة امي "...
فانتي حضني الدافئ الحنون ...
حتى انني انا عشيقها تمنيت ان اكون مكانها ....لتلك الفراشة ...
رائعتي ... يومي باخصتار رائع .. مثلك ومثل جمالك وقلبك ..
تمنيت من ربي ان يوقف الوقت فيه .. لكن امنيتي لم تتحقق..
فما زالت منيتي ان التقي بك مرات ومرات ... ولن ارتوي ولن اشبع من وجهك ...
ومنيتي الابدية ان انام في احضانك هنئيا نومة ابدية لي

بقلمي ومما كتبت يداي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق